السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أَنا رجل متزوج والحمد لله، وزوجتي ولله الحمد على خلق طيب، ولقد رزقنا الله سبحانه وتعالى خلال هذه الفترة بالعديد من البنات والأولاد ولله الحمد، نعيش بخير وعافية بفضل من الله عز وجل، ولزوجتي أخت شقيقة تكبرها سناً، وزوجتي تحبها وتحترمها كثيراً، ولكن هذه الأخت -وللأسف الشديد- سيئة الأخلاق لدرجة كبيرة، وأكبر مساوئها الخوض في أعراض الناس والعياذ بالله، فهي لا توقر القريب ولا البعيد، حتى أختها الصغرى لا تسلم من لسانها، وقد كنت أقوم بنصيحة زوجتي بالتخفيف من زيارة أختها حرصاً من التأثر بها، ولكنها تقول لي: إنها أختي الكبيرة، ولابد من صلة الرحم، فأسكت وأقول: معك حق، ولكن مع مرور الأيام والسنين عرفت الأخت حقيقة أختها؛ لأنها سمعت منها كلاماً يسيء بسمعة الأخلاق، وهو كلام لا يرضي الله ولا رسوله، فاقتنعت زوجتي بصدق نصيحتي السابقة لها، حيث أصبح الوضع لا يشمل أختها فقط، بل تعدى إلى بناتي، فخوفاً مني على سمعة زوجتي وبناتي قمت بمنع زوجتي نهائياً عن زيارتها.
كيف نتعامل مع مثل هؤلاء النسوة؟ وهل علينا إثم بعد صبر 25 سنة على كلامها القادح والفاحش؟
وجزاكم الله خيراً.