السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا شاب أبلغ من العمر 26 عاماً أعاني من مشكلة الخجل الاجتماعي حيث تظهر علامات ذلك من خلال إحمرار الوجه والعرق وذلك في مواقف معينة مثل القدوم على جماعة أجانب أم أقرباء رجالاً كانوا أو نساء، أو الخطأ في الحديث أثناء الجلوس مع الناس أو عند حدوث انتقاد في جلسة ما فأعتقد وكأني أنا المقصود.
علمت بأن سبب ذلك هو نقص مادة كيميائية تسمى باراتوني بذلك، وما أود معرفته هو:
هل بالإمكان معالجة هذه المشكلة؟ وهل أزور طبيب أعصاب أم طبيباً نفسياً؟
أنا مقبل على الزواج، هل يؤثر ذلك على شخصيتي مع زوجتي؟ وهل أصارح من ستكون شريكة حياتي بذلك أم لا؟
علماً بأنني أمارس عدة أمور لا يمارسها الكثير من أبناء جيلي مثل الأذان -الإمامة- الخطب المنبرية- إعطاء الدروس الدينية، وأقوم بأعمال اجتماعية كثيرة؛ ولكن أخشى المبادرة في الحديث حتى لا تظهر معي علامات الخجل.
علماً أني عندما أتحدث يستمع لي الآخرون ويأخذون بما أقول.
وبارك الله فيكم.