759 - والنضر أو معمر خلف أول من صنف الغريب فيما نقلوا 760 - ثم تلى أبو عبيد واقتفى
القتبي ثم حمد صنفا 761 - فاعن به ولا تخض بالظن
ولا تقلد غير أهل الفن 762 - وخير ما فسرته بالوارد
كالدخ بالدخان لابن صائد 763 - كذاك عند الترمذي والحاكم
فسره الجماع وهو واهم
وكالشعفة وهي بالشين المعجمة والعين المهملة المفتوحتين في قوله : ( ورجل في شعفة من الشعاف ) ، يريد به رأس جبل من الجبال ، مع السعفة وهي بالسين المهملة المفتوحة والعين المهملة الساكنة في قوله : ( إنه رأى جارية بها سعفة ) ; أي : قروح تخرج على رأس الصبي . والسعفة مثله ، لكن بتحريك العين : أغصان النخيل . ومنه ما هو كالمتفق والمفترق ، بأن تأتي كلمة في موضعين لمعنيين ، كالطبق في قوله : ( فجاء طبق من جراد ) : القطيع ، وفي قوله : ( بدأ طبق القرن ) . ومنه ما فيه الإعجام والإهمال ; كالتشميت ، و : ( مصمصوا من اللبن ) - لكان أفيد . ونحوه تقديم بعض حروف الكلمة وتأخيرها ; كالطبيخ والبطيخ ، وجذب في جبذ ، وأنعم في أمعن .
ومما رأيته مفرقا وهو نافع مع مشاححة في بعضه : لا تحرك الإبط فيفوح ، ولا تفتح الجراب ، ولا تكسر القصعة ، ولا تمد القفا ، وإذا دخلت كوى فافتح ، وإذا خرجت فضم ، والجنازة بالفتح والكسر ، فالأعلى للأعلى والأسفل للأسفل . وملك بكسر اللام في الأرض ، وبفتحها في السماء .