الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1992 - وعن زيد بن خالد قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10359863من nindex.php?page=treesubj&link=24616فطر صائما أو جهز غازيا فله مثل أجره " . رواه البيهقي في شعب الإيمان ، ومحيي السنة في شرح السنة ، وقال : صحيح .
1992 - ( وعن زيد بن خالد قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من فطر صائما " ) قال ابن الملك : التفطير جعل أحد مفطرا أي من أطعم صائما اهـ أي عند إفطاره " أو جهز غازيا " أي هيأ أسبابه من السلاح والفرس والنفقة " فله مثل أجره " أي الصائم أو الغازي أو للتنويع ، وهذا الثواب لأنه من باب التعاون على التقوى ، والدلالة على الخير ، قال الطيبي : نظم الصائم في سلك الغازي لانخراطهما في معنى المجاهدة مع أعداء الله ، وقدم الجهاد الأكبر ( رواه البيهقي في شعب الإيمان ومحيي السنة ) أي صاحب المصابيح ( في شرح السنة ، وقال : صحيح ) قال الجزري : ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي بلفظه جملة ، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه مقطعا ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : في كل منهما حسن صحيح ، وقال ميرك : وروى nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في صحيحهما من حديث زيد بن خالد الجهني عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال " nindex.php?page=hadith&LINKID=10359864nindex.php?page=treesubj&link=24616من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء " قال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : حديث حسن صحيح ، ولفظ nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10359865من جهز غازيا أو جهز حاجا أو خلفه في أهله أو فطر صائما كان له مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء " وكأن المصنف لم يقف على هذين الطريقين فعزى الحديث إلى البيهقي وشرح السنة ، والعزو إلى أصحاب السنن أولى وأصوب والله أعلم ، وفيه أنه إنما نسب إليهما لأن لفظهما مغاير للفظ الطريقين ، فإن الأول مختصر والثاني مطول ، مع قطع النظر عن مخالفة بقية الألفاظ .