( 100 ) باب الأمر بمبادرة الإمام المأموم بالركوع والسجود .
1593 - أنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا ، نا محمد بن بشار ، نا يحيى بن سعيد ، عن هشام بن أبي عبد الله قتادة ، عن يونس بن جبير ، عن حطان بن عبد الله ، ( ح ) وحدثنا بندار ، ثنا ، ( ح ) وحدثنا ابن أبي عدي ، ثنا هارون بن إسحاق الهمداني عبدة كلاهما عن ، عن سعيد بن أبي عروة قتادة ، عن يونس بن جبير ، عن حطان بن عبد الله الرقاشي ، وهذا حديث عبدة قال : [ ص: 767 ] فلما جلس في آخر صلاته قال رجل منهم : أقرت الصلاة بالبر والزكاة ، فلما انفتل أبو موسى الأشعري ، قال : أيكم القائل كلمة كذا وكذا ؟ أما تدرون ما تقولون في صلاتكم ؟ إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطبنا فبين لنا سنتنا ، وعلمنا صلاتنا ، فقال : " أبو موسى الأشعري وإذا قال : غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا : آمين يحبكم الله ، وإذا كبر وركع فكبروا واركعوا ؛ فإن الإمام يركع قبلكم ، ويرفع قبلكم " ، فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم - : " فتلك بتلك ، فإذا كبر وسجد فاسجدوا ؛ فإن الإمام يسجد قبلكم ، ويرفع قبلكم إذا صليتم فأقيموا صفوفكم ، وليؤمكم أحدكم ، فإذا كبر الإمام كبروا ، " زاد صلى بنا بندار : فقال نبي الله : " فتلك بتلك " .
قال أبو بكر : " يريد أن الإمام يسبقكم إلى الركوع فيركع قبلكم ، فترفعون أنتم رءوسكم من الركوع بعد رفعه ، فتمكثون في الركوع ، فهذه المكثة في الركوع بعد رفع الإمام الرأس من الركوع بتلك السبقة التي سبقكم بها الإمام إلى الركوع ، وكذلك السجود " .