9963 أخبرنا عبد الرزاق عن ، وسئل عن الثوري اليهود والنصارى ؟ فقال : " إذا كانوا كبارا عرض عليهم الإسلام ، فإن أسلموا وإلا بيعوا من رقيق العجم يخرجون من البحر وغيره ، أيباعون من اليهود ، والنصارى إن شاء صاحبهم ، والذي يستحب من ذلك أن اليهود إذا ملكهم المسلم ببيع أو سبي فإنه يدعوهم إلى الإسلام ، فإن أبوا إلا التمسك بدينهم ، فإن المسلم إن شاء باعهم من أهل الذمة ، ولا يبيعهم من أحد من أهل الحرب ، وإن كانوا على غير دين مثل الهندي والزنجي ، فإن المسلم لا يبيعهم من أحد ، من أهل الذمة ، ولا من أهل الحرب ، ولا يبيعهم إلا من المسلمين ؛ لأنهم يجيبون إذا دعوا وليس لهم دين يتمسكون به ، ولا ينبغي أن يترك اليهود [ ص: 47 ] والنصارى أن يهودوهم ، ولا ينصروهم ، وإذا كان العجم صغارا لم يباعوا من اليهود والنصارى ، لا يباعون إلا من المسلمين " .