قوله تعالى : ( إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح ) .
474 - أخبرنا الحسن بن محمد الفارسي قال : أخبرنا محمد بن عبد الله بن الفضل التاجر قال : أخبرنا أحمد بن محمد [ بن الحسن ] الحافظ قال : حدثنا قال : حدثنا محمد بن يحيى قال : حدثنا أبي ، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد صالح ، عن قال : حدثني ابن شهاب قال : كان المستفتح عبد الله بن ثعلبة بن صعير أبا جهل ، وإنه قال حين التقى بالقوم : اللهم أينا كان أقطع للرحم ، وأتانا بما لم نعرف - فأحنه الغداة . وكان ذلك استفتاحه ، فأنزل الله تعالى [ في ذلك ] : ( إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح ) إلى قوله تعالى : ( وأن الله مع المؤمنين ) رواه في صحيحه عن الحاكم أبو عبد الله القطيعي ، عن ، عن أبيه ، عن ابن حنبل يعقوب .
475 - وقال ، السدي والكلبي : كان المشركون حين خرجوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - من مكة ، أخذوا بأستار الكعبة وقالوا : اللهم انصر أعلى الجندين ، وأهدى الفئتين ، وأكرم الحزبين ، وأفضل الدينين . فأنزل الله تعالى هذه الآية .
[ ص: 122 ] 476 - وقال عكرمة : قال المشركون : اللهم لا نعرف ما جاء به محمد - عليه السلام - فافتح بيننا وبينه بالحق . فأنزل الله تعالى : ( إن تستفتحوا ) الآية .