[ ص: 157 ] بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الزخرف
سميت في المصاحف العتيقة والحديثة ( سورة الزخرف ) وكذلك وجدتها في جوء عتيق من مصحف كوفي الخط مما كتب في أواخر القرن الخامس ، وبذلك ترجم لها الترمذي في كتاب التفسير من جامعه ، وسميت كذلك في كتب التفسير .
وسماها في كتاب التفسير من صحيحه ( سورة حم الزخرف ) وإضافة كلمة ( حم ) إلى الزخرف على نحو ما بيناه في تسمية سورة ( حم المؤمن ) روى البخاري الطبرسي عن أنه سماها كذلك . الباقر
ووجه التسمية أن كلمة ( وزخرفا ) وقعت فيها ولم تقع في غيرها من سور القرآن فعرفوها بهذه الكلمة .
وهي مكية : وحكى ابن عطية الاتفاق على أنها مكية ، وأما ما روي عن قتادة أن آية وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون نزلت بالمسجد الأقصى فإذا صح لم يكن منافيا لهذا لأن المراد بالمكي ما أنزل قبل الهجرة .
وهي معدودة السورة الثانية والستين في ترتيب نزول السور ، نزلت بعد سورة فصلت وقبل سورة الدخان .
وعدت آيها عند العادين من معظم الأمصار تسعا وثمانين ، وعدها أهل الشام ثمانيا وثمانين .