إن هذا لرزقنا ما له من نفاد يجري محمل اسم الإشارة هذا على الاحتمالين المذكورين في الكلام السابق .
والعدول عن الضمير إلى اسم الإشارة لكمال العناية بتمييزه وتوجيه ذهن السامع إليه .
وأطلق الرزق على النعمة كما في قول النبيء - صلى الله عليه وسلم - فسمى الولد رزقا . لو أن أحدهم قال حين [ ص: 285 ] يضاجع أهله : اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ثم ولد لهما ولد لم يمسه شيطان أبدا
والتوكيد بـ إن للاهتمام . والنفاد : الانقطاع والزوال .