أشعث بن سوار ( م ، ت ، س ، ق )
الكندي ، الكوفي ، النجار ، التوابيتي الأفرق . وهو الذي يقال له [ ص: 276 ] صاحب التوابيت . وهو أشعث القاص .
وهو مولى ثقيف ، وهو الأثرم ، وهو قاضي الأهواز .
حدث عن الشعبي ، وعكرمة ، والحسن ، . وابن سيرين
حدث عنه : شعبة ، وعبثر بن القاسم ، وهشيم ، وحفص بن غياث ، ، وعبد الله بن نمير وعدة . ويزيد بن هارون
روى له مسلم متابعة . وقد حدث عنه من شيوخه . وكان أحد العلماء على لين فيه . أبو إسحاق السبيعي
قال الثوري : هو أثبت من مجالد . وقال : هو عندي دون يحيى القطان ابن إسحاق . وقال أبو زرعة : لين . وقال ابن خراش وغيره : هو أضعف الأشاعثة . وقال : ضعيف . وأما النسائي فقال : لم أجد له حديثا منكرا ، إنما يغلط في الأسانيد . وروى ابن عدي ، عباس عن يحيى : ضعيف . وروى ابن الدورقي ، عن يحيى : أشعث بن سوار ثقة . وقال : هو أمثل من أحمد بن حنبل محمد بن سالم . وقال : ما سمعت محمد بن مثنى يحيى ، وعبد الرحمن يحدثان عن أشعث بن سوار بشيء قط . وقال : فاحش الخطأ ، كثير الوهم . وقال ابن حبان : ضعيف يعتبر به . الدارقطني
أشعث بن سوار ، عن عن أبي الزبير ، جابر ، قال : كنا نلبي عن النساء ، ونرمي عن الصبيان .
[ ص: 277 ] قال أبو همام الدلال : كان أشعث بن سوار على قضاء الأهواز . فصلى بهم ، فقرأ ( النجم ) فسجد من خلفه ولم يسجد هو . ثم صلى يوما فقرأ إذا السماء انشقت فسجد وما سجدوا .
شعبة ، عن أشعث بن سوار ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن ابن مسعود ، قال : السنة بالنساء الطلاق والعدة .
توفي سنة ست وثلاثين ومائة أرخه الفلاس .
أخبرنا أحمد بن هبة الله ، عن عبد المعز بن محمد ، أنبأنا أنبأنا محمد بن إسماعيل ، محلم بن إسماعيل ، حدثنا الخليل بن أحمد ، حدثنا محمد بن إسحاق ، حدثنا قتيبة ، حدثنا عبثر بن القاسم ، عن أشعث ، عن محمد ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : . من مات وعليه صيام شهر ، فليطعم عنه مكان كل يوم مسكين
أخرجه : عن النسائي محمد بن يحيى ، عن قتيبة . وقد روي موقوفا ، وهو أصح .