[ ص: 75 ] والتقى حنظلة بن أبي عامر الغسيل وأبو سفيان ، فلما استعلاه حنظلة بن أبي عامر رآه شداد بن الأسود ، وهو ابن شعوب ، قد علا أبا سفيان . فضربه شداد فقتله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حنظلة لتغسله الملائكة . فسألوا أهله ما شأنه ؟ فسئلت صاحبته عنه . فقالت : خرج وهو جنب حين سمع الهاتفة . إن صاحبكم ، يعني
- قال ابن هشام : ويقال : الهائعة . وجاء في الحديث : قال خير الناس رجل ممسك بعنان فرسه ، كلما سمع هيعة طار إليها الطرماح بن حكيم الطائي ، والطرماح : الطويل من الرجال - :
أنا ابن حماة المجد من آل مالك إذا جعلت خور الرجال تهيع
( والهيعة : الصيحة التي فيها الفزع )
قال ابن إسحاق : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لذلك غسلته الملائكة