[ ص: 438 ] [ ص: 439 ] [ ص: 440 ] [ ص: 441 ] سورة الرحمن
مكية
بسم الله الرحمن الرحيم
( الرحمن ( 1 ) علم القرآن ( 2 ) خلق الإنسان ( 3 ) علمه البيان ( 4 ) )
( الرحمن ) قيل : نزلت حين قالوا : وما الرحمن ؟ . وقيل : هو جواب لأهل مكة حين قالوا : إنما يعلمه بشر .
( ) قال علم القرآن الكلبي : علم القرآن محمدا . وقيل : " علم القرآن " يسره للذكر .
( خلق الإنسان ) يعني آدم عليه السلام ، قاله ابن عباس وقتادة . ( علمه البيان ) أسماء كل شيء ، وقيل : علمه اللغات كلها ، وكان آدم يتكلم بسبعمائة [ ألف ] لغة أفضلها العربية .
وقال الآخرون : " الإنسان " اسم جنس ، وأراد به جميع الناس " علمه البيان " النطق والكتابة والفهم والإفهام ، حتى عرف ما يقول وما يقال له . هذا قول أبي العالية وابن زيد والحسن .
وقال : علم كل قوم لسانهم الذي يتكلمون به . السدي
وقال ابن كيسان : " خلق الإنسان " يعني : محمدا - صلى الله عليه وسلم - " علمه البيان " يعني بيان ما كان وما يكون لأنه كان يبين [ عن ] الأولين والآخرين وعن يوم الدين .