وفي هذه السنة: كان تمرلنك الذي أخرب البلاد وأباد العباد، واستمر يعثو في الأرض بالفساد إلى أن هلك إلى لعنة الله تعالى في ليلة الأربعاء، سابع عشر شعبان، سنة سبع وثمانمائة، وفيه قيل: ابتداء خروج الطاغية
.... فعل التتار ولو رأوا فعال تمرلنك إذا كان أعظما .......................
وطائره في جلق كان أشأما
[ ص: 759 ] قيل لبعضهم: في أي سنة كان ابتداء خروج تمرلنك؟ قال: في سنة (عذاب)، يعني: بحساب الجمل: ثلاثا وسبعين وسبعمائة.
ورتب وفي سنة خمس وسبعين: ابتدئت قراءة «البخاري» في رمضان بالقلعة بحضرة السلطان، الحافظ زين الدين العراقي قارئا، ثم أشرك معه الشهاب العرياني يوما بيوم.
بدمشق ; فبيعت الحبة الواحدة بثلاثة دراهم من حساب ستين بدينار. وفي سنة سبع وسبعين: غلا البيض