[قتل الأشرف شعبان]
الأشرف شعبان، وتسلطن ابنه وفي سنة ثمان وسبعين: قتل ولقب المنصور; وذلك أن الأشرف سافر إلى الحج ومعه الخليفة والقضاة والأمراء، فخامر عليه الأمراء، وفر راجعا إلى القاهرة، ورجع الخليفة ومن رجع، وأرادوا أن يسلطنوا الخليفة فامتنع، فسلطنوا ابن الأشرف، واختفى الأشرف إلى أن ظفروا به، فخنقوه في ذي القعدة. علي،
وفيها: خسف الشمس والقمر جميعا، وطلع القمر خاسفا في شعبان ليلة أربع عشرة، وكسفت الشمس يوم الثامن والعشرين منه.