[كثرة زواجه وطلاقه لتكثير نسله رضي الله عنه
وأخرج ابن سعد عن علي بن الحسين: قال: (كان مطلاقا للنساء، وكان لا يفارق امرأة... إلا وهي تحبه، وأحصن تسعين امرأة). الحسن
وأخرج ابن سعد عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: (كان يتزوج ويطلق، حتى خشيت أن يورثنا عداوة في القبائل). الحسن
وأخرج ابن سعد عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: قال (يا أهل علي: الكوفة؛ لا تزوجوا فإنه رجل مطلاق)، فقال رجل من الحسن؛ همدان: والله لنزوجنه، فما رضي... أمسك، وما كره... طلق.
وأخرج ابن سعد عن عبد الله بن حسن، قال: (كان رجلا كثير نكاح [ ص: 317 ] النساء، وكن قلما يحظين عنده، وكان قل امرأة تزوجها إلا أحبته وصبت به). الحسن
وأخرج عن ابن عساكر قال: (لما مات جويرية بن أسماء ... بكى الحسن مروان في جنازته، فقال له أتبكيه وقد كنت تجرعه ما تجرعه؟! فقال: إني كنت أفعل ذلك إلى أحلم من هذا، وأشار بيده إلى الجبل). حسين:
وأخرج عن ابن عساكر قال: (قيل المبرد إن للحسن بن علي: يقول: الفقر أحب إلي من الغنى، والسقم أحب إلي من الصحة، فقال: رحم الله أبا ذر أما أنا أقول: من اتكل على حسن اختيار الله له... لم يتمن أنه في غير الحالة التي اختار الله له، وهذا حد الوقوف على الرضا بما تصرف به القضا). أبا ذر!!