nindex.php?page=treesubj&link=29260ابن خزيمة

خزيمة: بضم الخاء المعجمة وفتح الزاي منقول من مصغر خزمة بفتح الخاء وسكون الزاي وقيل من مصغر خزمة بكسر الخاء. فعلى الأول اختلف في الخزمة ما هي. فقيل هي: واحد الخزم وهو مثل الدوم غير أنه أقصر وأعرض وأعبل وله أقناء وبسر يسود إذا أينع، لأنه صغير معرفص، يتخذ من سعفه الحبال ويصنع من أسافله خلايا للنحل، وله ثمر لا يأكله الناس ولكن تألفه الغربان وتستطيبه. قاله nindex.php?page=showalam&ids=11991أبو حنيفة الدينوري رحمه الله تعالى. وقيل: الخزمة خوصة المقل. حكاه nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج رحمه الله تعالى. وقيل هي مصدر للمرة من الخزم. وهو شد الشيء وإصلاحه حكاه السهيلي . وقيل إنما هي من الخزم وهو من الشك يقال شراك مخزوم ومشكوك. حكاه nindex.php?page=showalam&ids=14417الزجاجي أيضا.

وعلى الثاني فالخزامة قيل هي برة في أنف البعير يشد بها الزمام. وقيل إنما هي الحلقة التي تجعل في أنف البعير من شعر ونحوه، قال في "الغرر المضية" ولم أر من تعرض لوجه المناسبة للنقل مما ذكر، لكن قد يقال إن الانتقال لا يراعى فيه ذلك. بخلاف الألقاب.

ويكنى أبا أسد. وأمه سلمى بنت أسلم بن الحاف بن قضاعة، وقيل سلمى بنت أسد بن ربيعة.

وله من الذكور أربعة: كنانة وأسد المكنى، وأسدة وهو رجل. وعبد الله، والهون بضم الهاء.

قال nindex.php?page=showalam&ids=13898البلاذري : وأمهم برة بنت مر بن أد بن طابخة أخت تيم بن مرة وكانت له على الناس مكارم أخلاق وأفضال بعدد الزمان حتى قيل فيه:

أما خزيمة فالمكارم جمة سبقت إليه وليس ثم عتيد

وروى nindex.php?page=showalam&ids=13056ابن حبيب بسند جيد عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: مات خزيمة على ملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام.

nindex.php?page=treesubj&link=29260ابْنُ خُزَيْمَةَ

خُزَيْمَةُ: بِضَمِّ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَفَتْحِ الزَّايِ مَنْقُولٌ مِنْ مُصَغَّرِ خَزْمَةَ بِفَتْحِ الْخَاءِ وَسُكُونِ الزَّايِ وَقِيلَ مِنْ مُصَغَّرِ خِزْمَةَ بِكَسْرِ الْخَاءِ. فَعَلَى الْأَوَّلِ اخْتُلِفَ فِي الْخَزْمَةِ مَا هِيَ. فَقِيلَ هِيَ: وَاحِدُ الْخَزْمِ وَهُوَ مِثْلُ الدَّوْمِ غَيْرَ أَنَّهُ أَقْصَرُ وَأَعْرَضُ وَأَعْبَلُ وَلَهُ أَقْنَاءُ وَبُسْرٌ يَسْوَدُّ إِذَا أَيْنَعَ، لِأَنَّهُ صَغِيرٌ مُعَرْفَصٌ، يُتَّخَذُ مِنْ سَعَفِهِ الْحِبَالُ وَيُصْنَعُ مِنْ أَسَافِلِهِ خَلَايَا لِلنَّحْلِ، وَلَهُ ثَمَرٌ لَا يَأْكُلُهُ النَّاسُ وَلَكِنْ تَأْلَفُهُ الْغِرْبَانُ وَتَسْتَطِيبُهُ. قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=11991أَبُو حَنِيفَةَ الدِّينَوَرِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى. وَقِيلَ: الْخَزْمَةُ خُوصَةُ الْمُقْلِ. حَكَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى. وَقِيلَ هِيَ مَصْدَرٌ لِلْمَرَّةِ مِنَ الْخَزْمِ. وَهُوَ شَدُّ الشَّيْءِ وَإِصْلَاحُهُ حَكَاهُ السُّهَيْلِيُّ . وَقِيلَ إِنَّمَا هِيَ مِنَ الْخَزْمِ وَهُوَ مِنَ الشَّكِّ يُقَالُ شِرَاكٌ مَخْزُومٌ وَمَشْكُوكٌ. حَكَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=14417الزَّجَّاجِيُّ أَيْضًا.

وَعَلَى الثَّانِي فَالْخِزَامَةُ قِيلَ هِيَ بُرَةٌ فِي أَنْفِ الْبَعِيرِ يُشَدُّ بِهَا الزِّمَامُ. وَقِيلَ إِنَّمَا هِيَ الْحَلْقَةُ الَّتِي تُجْعَلُ فِي أَنْفِ الْبَعِيرِ مِنْ شَعْرٍ وَنَحْوِهِ، قَالَ فِي "الْغُرَرِ الْمُضِيَّةِ" وَلَمْ أَرَ مَنْ تَعَرَّضَ لِوَجْهِ الْمُنَاسِبَةِ لِلنَّقْلِ مِمَّا ذُكِرَ، لَكِنْ قَدْ يُقَالُ إِنَّ الِانْتِقَالَ لَا يُرَاعَى فِيهِ ذَلِكَ. بِخِلَافِ الْأَلْقَابِ.

وَيُكَنَّى أَبَا أَسَدٍ. وَأَمُّهُ سَلْمَى بِنْتُ أَسْلَمَ بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ، وَقِيلَ سَلْمَى بِنْتُ أَسَدِ بْنِ رَبِيعَةَ.

وَلَهُ مِنَ الذُّكُورِ أَرْبَعَةٌ: كِنَانَةُ وَأَسَدٌ الْمُكَنَّى، وَأَسَدَةُ وَهُوَ رَجُلٌ. وَعَبْدُ اللَّهِ، وَالْهُونُ بِضَمِّ الْهَاءِ.

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13898الْبَلَاذُرِيُّ : وَأُمُّهُمْ بَرَّةُ بِنْتُ مُرِّ بْنِ أَدِّ بْنِ طَابِخَةَ أُخْتُ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ وَكَانَتْ لَهُ عَلَى النَّاسِ مَكَارِمُ أَخْلَاقٍ وَأَفْضَالٍ بِعَدَدِ الزَّمَانِ حَتَّى قِيلَ فِيهِ:

أَمَّا خُزَيْمَةُ فَالْمَكَارِمُ جَمَّةٌ سَبَقَتْ إِلَيْهِ وَلَيْسَ ثَمَّ عَتِيدُ

وَرَوَى nindex.php?page=showalam&ids=13056ابْنُ حَبِيبٍ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ: مَاتَ خُزَيْمَةُ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ.