فصل [في شركة الأطباء]
فإن اختلفا فكان طبائعي وأعيني، أو طبائعي وجرائحي، أو أعيني وجرائحي، لم تجز الشركة ويصير كسبا بكسب. شركة الأطباء جائزة إذا كان طبهما واحدا،
ولو كان أحدهما طبائعيا أعينيا والآخر أعينيا خاصة، فاشتركا [ ص: 4804 ] فيما يدخل عليهما عن طب الأعين وما دخل عن النظر فيما ينفرد به الآخر عن صاحبه خاصة، كانت الشركة جائزة.
وإن اشتركا على أن ما دخل عليهما من جميع ذلك شركة بينهما، لم يجز.
وإن كان طبهما واحدا، وشرطا الكسب على أجزاء مختلفة، لم يجز. وكذلك ما يخرجان من رأس المال فيكون بينهما بالسواء.