ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب النار .
[3] ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء أي: حكم عليهم بخروجهم من أوطانهم لعذبهم في الدنيا بالقتل والأسر؛ كقريظة.
ولهم في الآخرة إن نجوا هنا من القتل.
عذاب النار وكان إجلاء بني النضير مرجع النبي - صلى الله عليه وسلم - من أحد في سنة ثلاث من الهجرة، وفتح قريظة مرجعه من الأحزاب في سنة خمس من الهجرة، وبينهما سنتان.