2007 كتاب الاعتكاف
ومثله في النووي.
( والاعتكاف ) في اللغة: ( الحبس والمكث واللزوم ).
وفي الشرع: ( المكث في المسجد، من شخص مخصوص، بصفة مخصوصة ).
ويسمى (جوارا ). ومنه حديث (رضي الله عنها ) في عائشة البخاري: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يصغي إلي رأسه، وهو مجاور في المسجد، فأرجله وأنا حائض ).
(باب: متى يدخل من أراد الاعتكاف (معتكفه )
وأورده النووي في: ( كتاب الاعتكاف ).
حديث الباب
وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 68 - 69: ج 8 المطبعة المصرية
[عن رضي الله عنها، قالت: عائشة (زينب ) بخبائها فضرب، وأمر غيرها من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بخبائه فضرب، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الفجر )، نظر فإذا (الأخبية ). فقال: "آلبر تردن؟" فأمر بخبائه فقوض. وترك الاعتكاف في شهر (رمضان ) حتى اعتكف في العشر الأول من شوال. ] كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر، ثم دخل معتكفه، وإنه أمر بخبائه فضرب، [ ص: 164 ] أراد (الاعتكاف ) في العشر الأواخر من (رمضان )، فأمرت