4632 3 - باب في الخلفاء
547 \ 4467 - عن رضي الله عنهما، قال : كان ابن عباس يحدث أبو هريرة أبو بكر : بأبي وأمي، لتدعني فلأعبرنها، فقال: اعبرها قال : وأما المستكثر والمستقل، فهو المستكثر من القرآن، والمستقل منه، وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فهو الحق، الذي أنت عليه، تأخذ به فيعليك الله، ثم يأخذ به بعدك رجل فيعلو به، ثم يأخذ به رجل آخر فيعلو به، ثم يأخذ به رجل آخر فينقطع، ثم يوصل له فيعلو به، أي رسول الله لتحدثني أصبت أم أخطأت؟ فقال: أصبت بعضا وأخطأت بعضا، فقال : أقسمت يا رسول الله لتحدثني ما الذي أخطأت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقسم أما الظلة فظلة الإسلام وأما ما ينطف من السمن والعسل فهو القرآن، لينه وحلاوته، . أن رجلا أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أرى الليلة ظلة ينطف منها السمن والعسل، فأرى الناس يتكففون بأيديهم، فالمستكثر والمستقل، وأرى سببا واصلا من السماء إلى الأرض، فأراك يا رسول الله أخذت به فعلوت، ثم أخذ به رجل آخر فعلا به، ثم أخذ به رجل آخر فعلا به، ثم أخذ به رجل آخر فانقطع، ثم وصل فعلا به، قال
وأخرجه مسلم والترمذي والنسائي . وابن ماجه
قوله: "ثم يأخذ به بعدك" هو أبو بكر، "ثم يأخذ به رجل آخر" هو "ثم يأخذ به رجل آخر فينقطع " هو عمر، فجعل قتله قطعا، وقوله: "ثم يوصل " يعني بولاية عثمان... علي.
[ ص: 161 ] وقيل: الخطأ في قوله: "له "، لأن في الحديث: "ثم وصل "، ولم يذكر"له ".