مسألة [ اللغات ما عدا العربية سواء ] اللغات ما عدا العربية سواء على الأصح ، ومن فروعها أن ترجم . قال في " الحاوي " : إذا لم يحسن العربية وأحسن الفارسية والسريانية فثلاثة أوجه : من لم يطاوعه لسانه على التكبير في الصلاة
أحدها : يكبر بالفارسية ، لأنها أقرب اللغات إلى العربية .
والثاني : بالسريانية لشرفها بإنزال كتاب لها .
والثالث : يتخير بينهما .
فإن أحسن التركية والفارسية فهل تتعين الفارسية أو يتخير ؟ وجهان .
وإن أحسن التركية والهندية يتخير بلا خلاف .
قال الشاشي : وهذا التخريج فاسد ، فإن اللغات بعد العربية سواء ، وإنما اختصت العربية بذلك تعبدا .