مسألة ( الأمر بالصفة لا يدل على كون الموصوف واجبا ولا ندبا ) لا يدل على كون الموصوف واجبا ولا ندبا ، بل يتوقف على الدليل لجواز أن تكون الصفة مندوبة والموصوف واجبا ، كالجهر بالقراءة في الصلاة ، وتكون الصفة كالموصوف مندوبا ، كرفع الصوت بالتلبية ، وإن كان على جهة الوجوب كالأمر بالطمأنينة في الركوع يدل على وجوب الموصوف ; لأنه لا يصح الإتيان إلا به . قاله الأمر بالصفة إذا كان على جهة الندب سليم الرازي في " التقريب " .