( قال ) : وأكره أن ( قال ) : وإن صلى إليه أجزأه ، وقد أساء ، أخبرنا يبنى على القبر مسجد ، وأن يسوى أو يصلى عليه ، وهو غير مسوى أو يصلى إليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { مالك اليهود ، والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد لا يبقى دينان بأرض العرب } ( قال ) : وأكره هذا للسنة ، والآثار ، وأنه كره والله تعالى أعلم أن يعظم أحد من المسلمين يعني يتخذ قبره مسجدا ، ولم تؤمن في ذلك الفتنة ، والضلال على من يأتي بعد فكره والله أعلم لئلا يوطأ فكره ، والله أعلم لأن مستودع الموتى من الأرض ليس بأنظف الأرض ، وغيره من الأرض أنظف قاتل الله