[ ص: 286 ] إيلاء النصراني وظهاره
( قال ) : رحمه الله تعالى : وإذا الشافعي حكمنا عليه حكمنا على المسلم في أن يفيء أو يطلق ونأمره إذا فاء بالكفارة ولا نجبره عليها لأنه لا يسقط عنه بالشرك من حق الله تعالى شيء وإن كان غير مقبول منه حتى يؤمن فإذا تظاهر من امرأته فرافعته ورضيا بالحكم فليس في الظهار طلاق فنحكم عليه وإنما فيه كفارة فنأمره بها ولا نجبره عليها كما قلنا في يمين الإيلاء . آلى النصراني من امرأته فتحاكما إلينا بعد الأربعة الأشهر