الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2212 1312 - (2211) - (1 \ 246) عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=682946nindex.php?page=treesubj&link=3955_33050_33051_33052_29385اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم أربعا : عمرة من الحديبية ، وعمرة القضاء في ذي القعدة من قابل ، وعمرة الثالثة من الجعرانة ، والرابعة التي مع حجته .
* قوله : "عمرة من الحديبية " : هكذا في النسخ ، وقد جاء هذا الحديث في nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، بلفظ : "عمرة الحديبية" بالإضافة ، وهو الظاهر ، ولعل الصواب : "عمرة زمن الحديبية" كما في حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس عند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، وأبي
[ ص: 403 ] داود ، لكن بلفظ الشك بين لفظ "زمن الحديبية " ، وهي لفظ "من الحديبية " ، ولفظ : "زمن الحديبية" هو الصواب ; إذ ما كانت العمرة من الحديبية ، إلا أن يقال : التقدير : عمرة رجع فيها من الحديبية ، والله تعالى أعلم .
والحديبية - بالتصغير والتخفيف - ، ومنهم من شدد الياء الثانية .
وعدها عمرة بناء على أن من أحصر ، فقد تم نسكه إذا لم يكن فرضا ، وعلى هذا فعمرة القضاء معناه : عمرة كانت بمقاضاته مع قريش على أن يأتي العام القابل ، لا أنها وقعت قضاء عما صد عنها ، وإلا لما صح عدهما عمرتين .
* "من الجعرانة " : - بكسر الجيم وسكون عين وتخفيف راء ، وقد تكسر العين وتشدد الراء - .