6496 29 - حدثنا حدثنا المكي بن إبراهيم، عن يزيد بن أبي عبيد، قال: سلمة خيبر، فقال رجل منهم: أسمعنا يا من هنياتك، فحدا بهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من السائق؟ قالوا: عامر فقال: رحمه الله، فقالوا: يا رسول الله، هلا أمتعتنا به؟ فأصيب صبيحة ليلته، فقال القوم: حبط عمله، قتل نفسه، فلما رجعت وهم يتحدثون أن عامر، عامرا حبط عمله، فجئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا نبي الله، فداك أبي وأمي، زعموا أن عامرا حبط عمله، فقال: كذب من قالها، إن له لأجرين اثنين، إنه لجاهد مجاهد ، وأي قتل يزيده عليه؟ خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى