ذَكَرَ هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ لِأَنَّ الْأُولَى تَدُلُّ عَلَى بَيَانِ حُكْمِ nindex.php?page=treesubj&link=10481حَدِّ الْقَذْفِ ، وَالثَّانِيَةَ تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ مِنَ الْكَبَائِرِ .

قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=4وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ أَيِ الْعَفَائِفَ الْحَرَائِرَ الْمُسْلِمَاتِ، وَنَابَ فِيهَا ذِكْرُ رَمْيِ النِّسَاءِ عَنْ ذِكْرِ رَمْيِ الرِّجَالِ، إِذْ حُكْمُ الْمُحْصَنِينَ فِي الْقَذْفِ كَحُكْمِ الْمُحْصَنَاتِ قِيَاسًا وَاسْتِدْلَالًا، وَأَنَّ مَنْ قَذَفَ حُرًّا عَفِيفًا مُؤْمِنًا عَلَيْهِ الْحَدُّ ثَمَانُونَ كَمَنْ قَذَفَ حُرَّةً مُؤْمِنَةً، وَاخْتُلِفَ فِي حُكْمِ قَذْفِ الْأَرِقَّاءِ عَلَى مَا سَيَأْتِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى، وَاعْلَمْ أَنَّ الْآيَةَ الْأُولَى سَاقَهَا nindex.php?page=showalam&ids=12002أَبُو ذَرٍّ ، وَالنَّسَفِيُّ كَذَا nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=4وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ الْآيَةِ، وَسَاقَهَا غَيْرُهُمَا إِلَى قَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=5غَفُورٌ رَحِيمٌ وَسَاقَ الْآيَةَ الثَّانِيَةَ nindex.php?page=showalam&ids=12002أَبُو ذَرٍّ كَذَا nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=23إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا الْآيَةِ، وَسَاقَ غَيْرُهُ إِلَى: nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=23عَذَابٌ عَظِيمٌ