قلت : أرأيت أيكون بمنزلة الصبي في قول المجنون إذا أحجه والده ؟ قال : نعم ، قلت : أرأيت مالك في قول المغمى عليه في رمي الجمار أسبيله سبيل المريض ؟ مالك
قال : نعم . قلت : أرأيت في قول المريض هل يرمي في كف غيره فيرمي عنه هذا الذي رمى في كفه ؟ مالك
قال : لا أعرف هذا ولم أسمع من فيه شيئا ولا من أحد من أهل مالك المدينة ، قال : ولا أرى ذلك لأن قد وصف لنا كيف يرمى عن المريض ولم يذكر لنا هذا . قلت : فهل يقف عند الجمرتين الذي يرمي عن المريض يقف عن المريض ؟ مالكا
قال : ما سمعت من فيه شيئا ، ولكن أرى أن مالك ، قلت : فهل يتحين هذا المريض حال وقوفهم عنه عند الجمرتين فيدعو كما يتحين حال رميهم عنه فيكبر ؟ يقف الذي يرمي عن المريض في المقامين عند الجمرتين
قال : ما سمعت من فيه شيئا ، ولكن ذلك حسن مثل التكبير في رميهم عنه عند الجمار يتحين ذلك في الوقوف فيدعو . مالك