الركاز يوجد في أرض الصلح وأرض العنوة قال : وبلغني أن قال : مالكا ، فأراه لأهل تلك الدار الذين صالحوا عليها وليس هو لمن أصابه ، كل كنز وجد من دفن الجاهلية في بلاد قوم صالحوا عليها فأراه لجماعة مسلمي أهل تلك البلاد الذين افتتحوها وليس هو لمن أصابه دونهم ، قال وما أصيب في أرض العنوة ابن القاسم : وهو بين لأن ما في داخلها بمنزلة ما في خارجها ، فهو لجميع مسلمي أهل تلك البلاد ويخمس .
قلت : وأرض الصلح في قول أن جميعه للذين صالحوا على أرضهم لا يخمس ولا يؤخذ منهم شيء ؟ فقال : نعم . مالك
قلت : وأرض العنوة يكون أربعة أخماسه للذين افتتحوها وخمسه يقسم في مواضع الخمس ؟
قال : نعم .
قال : وذلك أنهم دخلوها بصلح فليس لأحد أن يأخذ منها شيئا مما وجد فيها . مالك