في رجل يختلط له دينار في مائة دينار لرجل قلت : أرأيت إن قال : سمعت أن اختلط دينار لي في مائة دينار لك فضاع منها دينار ؟ قال : يكون شريكا له إن ضاع منها شيء فهما شريكان ، فهذا بجزء من مائة جزء وجزء وصاحب المائة بمائة جزء وجزء قال : وكذلك بلغني عن مالكا وأنا أرى لصاحب المائة تسعة وتسعين دينارا ويقتسم صاحب المائة وصاحب الدينار الدينار الباقي نصفين ; لأنه لا يشك أحد أن تسعة وتسعين منها لصاحب المائة فكيف يدخل صاحب الدينار فيما يستيقن أنه لا شيء له فيه ، وكذلك بلغني عن مالك عبد العزيز بن أبي سلمة .