( قوله إن ولدت فأنت طالق فولدت ثم ولدت في بطن آخر فهي رجعة ) يعني ثم لأنه وقع الطلاق عليها بالولد الأول ، ووجبت العدة فيكون الولد الثاني من علوق حادث منه في العدة لأنها لم تقر بانقضاء العدة فيصير مراجعا حملا لأمرها على الصلاح كما إذا طلقها رجعيا فجاءت بولد لأكثر من سنتين قيد بكونه من بطن آخر لأنه لو كان بينهما أقل من ستة أشهر لا يكون رجعة لأن الثاني ليس [ ص: 60 ] بحادث بعد الولد الأول كما إذا طلقها رجعيا فجاءت بولد لأقل من سنتين . ولدت بعد ستة أشهر ، وإن كان أكثر من سنتين إذا لم تقر بانقضاء عدتها