فائدة :
حكمه في الركوع ، على الصحيح من المذهب قدمه في الفروع وغيره ، وصرح جماعة : أن حال القيام كالركوع في هذا منهم حكم الانتظار في غير الركوع في الكافي ، والرعايتين ، والحاويين ، وقطع المصنف في شرحه ، وصاحب الحاوي الكبير ، ومجمع البحرين : بأن التشهد كالركوع على الخلاف ، لئلا تفوته صلاة الجماعة بالكلية . المجد
زاد في مجمع البحرين : والاستحباب هنا أظهر ، لئلا تفوت الداخل الجماعة بالكلية ثم قال قلت : ولأنه مظنة عدم المشقة لجلوسهم ، وإن كان عدمها شرطا في الانتظار حيثما جاز ; لأن الذين معه أعظم حرمة وأسبق حقا . انتهى . وقال في التلخيص : ومتى أحس بداخل استحب انتظاره ، على أحد الوجهين وقال ابن تميم : وإن أحس به في التشهد فوجهان ، وقال : لا ينتظره في السجود ، وقال في الرعاية الكبرى : ويسن القاضي وقيل : وتشهده ، وقيل : وغيره ممن دخل مطلقا ليصلي . للإمام أن ينتظر في قيامه وركوعه