( [فصل ] القاف المفتوحة )
قست قلوبكم يبست فصلبت . وقلب قاس وجاس وعاس وعات ، أي صلب يابس جاف عن الذكر ، غير قابله .
قفينا أتبعنا . وأصله من القفا . تقول : قفوت الرجل إذا سرت في أثره .
قانتون مطيعون ، وقيل : مقرون بالعبودية ، والقنوت على وجوه : القنوت الطاعة ، والقنوت القيام في الصلاة ، والقنوت الدعاء ، والقنوت [ ص: 373 ] الصمت . قال : (كنا نتكلم في الصلاة حتى نزلت زيد بن أرقم وقوموا لله قانتين فأمسكنا عن الكلام ) .
القواعد من البيت ] آساسه ، واحدها قاعدة . و والقواعد من النساء العجائز اللائي قعدن عن الأزواج من كبر ، وقيل : قعدن من الحيض والحبل ، واحدتهن قاعد بغير هاء . [القيوم ] : القائم الدائم الذي لا يزول ، وليس من قيام على رجل .
قيم : قائم مستقيم .
[القناطير ] : جمع قنطار . وقد اختلف في تفسير القنطار ، فقال [ ص: 374 ] بعضهم : ملء مسك ثور ذهبا ، أو فضة . وقيل ألف مثقال ، وقيل غير ذلك ، وجملته أنه عدد كثير من المال . و المقنطرة : المكملة ، فكما تقول : بدرة مبدرة ، وألف مؤلف ، أي تام . وقال : المقنطرة المضعفة ، كأن القناطير ثلاثة ، والمقنطرة تسعة . الفراء
قرح وقرح : جراح . وقيل : القرح بفتح القاف الجراح . والقرح بضم القاف ألم الجراح .
قائلون نائمون نصف النهار .
[ ص: 375 ] قاسمهما : حلف لهما .
قبيله : جيله وأمته .
قدم صدق عند ربهم يعني عملا صالحا قدموه ، وقيل : محمد - صلى الله عليه وسلم - يشفع لهم عند ربهم .
[قدت قميصه : شقته طولا . والقد القطع طولا ، والقط القطع [عرضا ] ومنه قط القلم ] .
قترة غبار .
قارعة داهية .
قطران الذي تطلى به الإبل ومعنى سرابيلهم من قطران أي جعل القطران لهم لباسا ليزيد في حر النار عليهم ، [ ص: 376 ] فيكون ما يتوقى به من العذاب عذابا . ويقرأ : ((من قطر آن ) ) أي من نحاس قد بلغ منتهى حره .
القانطين أي اليائسين ] .
قاصفا من الريح يعني ريحا شديدة تقصف الشجر ، أي تكسره .
[قبيلا : في قوله ] : أو تأتي بالله والملائكة قبيلا أي ضمينا . ويقال : مقابلة أي معاينة .
قتورا ضيقا بخيلا .
قصيا : بعيدا .
قبس : شعلة من النار .
قبضت قبضة من أثر الرسول : يقول أخذت ملء كفي من تراب [ ص: 377 ] موطئ فرس جبريل عليه السلام . ويقرأ : ((فقبصت قبصة ) ) أي أخذت بأطراف أصابعي .
قاعا صفصفا مستوى من الأرض أملس .
قصمنا : أهلكنا . والقصم الكسر .
[القانع : السائل ] . يقال : قنع يقنع قنوعا ، إذا سأل . وقنع قناعة إذا رضي . ويقال : القانع الجالس في بيته ، وقال لبيد في القانع السائل :
(وإعطائي المولى على حين فقره إذا قال : أبصر خلتي وقنوعي)
وقدمنا إلى ما عملوا من عمل : عمدنا . ومنه قول الراجز :
(وقدم الخوارج الضلال إلى عباد ربهم فقالوا )
(إن دماءكم لنا حلال)
[ ص: 378 ] أي وعمدوا .
قالين : مبغضين . تقول : قليته أقليه قلى ، إذا أبغضته . ومنه قوله : ما ودعك ربك وما قلى .
قاصرات الطرف قصرن أبصارهن على أزواجهن ، أي حبسن أبصارهن عليهم ، ولم يطمحن إلى غيرهم .
قانت آناء الليل مصل ساعات الليل . وأصل القنوت الطاعة .
" قريتين " في قوله عز وجل : على رجل من القريتين عظيم يعني مكة والطائف .
وقيضنا لهم سببنا لهم من حيث لا يحتسبونه . وقوله جل [ ص: 379 ] وعز : ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا ، أي نسبب له شيطانا ، يجعل الله جل وعز ذلك جزاءه . قال أبو عمر : نقيض : نمثل .
ق : مجازها مجاز سائر حروف الهجاء في أوائل السور . ويقال : قاف جبل من زبرجد أخضر محيط بالأرض .
قاب قوسين يقال قدر قوسين عربيتين .
[القاضية : المنية ] يعني الموت .
[القاسطون : أي الجائرون ] .
قسورة أسد . ويقال : رماة . وقسورة فعولة من القسر وهو القهر .
[ ص: 380 ] [قمطريرا ] : وقماطر ، وعصيب وعصبصب أشد ما يكون من الأيام وأطوله في البلاء .
قوارير من فضة : يعني قد اجتمع فيها صفاء القوارير ، وبياض الفضة .
قصر : واحد القصور . ومن قرأ ((كالقصر ) ) أراد أعناق النخل ، ويقال : أصول النخل المقلوعة .
قضبا : القضب القت ، سمي بذلك لأنه يقضب مرة بعد أخرى ، أي يقطع .
القارعة ] يعني يوم القيامة . والقارعة أيضا الداهية .