فلما أسلما [103]
قال : أسلم أحدهما لله جل وعز نفسه وأسلم الآخر ابنه قتادة وتله للجبين يقال: كبه وحول وجهه إلى القبلة، وجواب لما محذوف عند البصريين أي: فلما أسلما سعدا وأجزل لهما الثواب. وقال الكوفيون: الجواب: " ناديناه " [104]
والواو زائدة. قال : والواو من حروف المعاني، فلا يجوز أن تزاد، وفي قراءة أبو جعفر (فلما سلما وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا) أي فعلت ما أمرت به، وما رأيته في النوم. ابن مسعود