فأعرض عنهم [30]
قيل: معناه أعرض عن سفههم ولا تجبهم إلا بما أمرت به وانتظر إنهم منتظرون أي انتظر يوم الفتح يوم يحكم الله لك عليهم، فإن قيل: فكيف ينظرون يوم القيامة وهم لا يؤمنون به؟ ففي هذا جوابان: أحدهما أن يكون المعنى أنهم ينتظرون الموت، وهو من أسباب القيامة فيكون هذا مجازا، والآخر أن فيهم من يشك ومنهم من يوقن بالقيامة فيكون هذا لهذين الصنفين، والله جل وعز أعلم.