[ ص: 469 ] وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين [ 80 ] .
ويجوز عند في غير القرآن : " مؤمنان " على أن نضمر في كان " وأبواه مؤمنان " ابتداء وخبر في موضع خبر كان . وحكى سيبويه : سيبويه . ( " كل مولود يولد على الفطرة ، حتى يكون أبواه هما اللذان يهودانه وينصرانه " فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا ) أي تجاوزا فيما لا يجب . وعلم الله - عز وجل - هذا منه إن أبقاه ، فأمر بفعل الأصلح .