هذه لغة أهل الحجاز ولغة أسد وتميم أنكرهم ، وقال امرؤ القيس :
لقد أنكرتني بعلبك وأهلها
ويروى للأعشى :
وأنكرتني وما كان الذي نكرت من الحوادث إلا الشيب والصلعا
( وأوجس منه خيفة ) قال وناس من ربيعة يقولون منهم أتبعوها الكسرة ولم يكن المسكن عندهم حاجزا حصينا ، قال سيبويه : وقيل : إنما أوجس منهم خيفة لأنه كان يقيم معتزلا في ناحية فخاف أن يكونوا عزموا له على شر وكان الضيفان إذا لم يأكلوا فإنما أرادوا شرا . أبو جعفر