( سترة للقوم ) لأنه عليه الصلاة والسلام صلى وسترة الإمام ببطحاء مكة إلى عنزة ولم يكن للقوم [ ص: 408 ] سترة ( ويعتبر الغرز دون الإلقاء والخط ) لأن المقصود لا يحصل به ( ويدرأ المار إذا لم يكن بين يديه سترة أو مر بينه وبين السترة ) لقوله عليه الصلاة والسلام { } ( ويدرأ بالإشارة ) كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بولدي ادرءوا ما استطعتم رضي الله عنها ( أو يدفع بالتسبيح ) لما روينا من قبل ( ويكره الجمع بينهما ) لأن بأحدهما كفاية . أم سلمة