ولما ذكره بما أنعم عليه به من هذه [النعم] الثلاث أوصاه بما يفعل في ثلاث مقابلة لها، فقال مسببا عنه مقدما معمول ما بعد الفاء عليها اهتماما: فأما اليتيم أي هذا النوع فلا تقهر أي تغلبه على شيء فإنما أذقتك اليتم تأديبا بأحسن الآداب لتعرف ضعف اليتيم وذله، وفوق ذلك كفالته وهي خلافة عن الله لأن ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: " اليتيم لا كافل له إلا الله " - وأشار بالسبابة والوسطى. أنا وكافل اليتيم كهاتين