ولما تمنى هذين الشيئين، استأنف مراده بهما فقال لأنه رأى أن ما يستقبله شر مما كان فيه من البرزخ: يا ليتها أي الموتة التي منها كانت القاضية أي الباتة الجازمة الملزمة لدوام الموت الخاتمة عليها حتى لا يكون بعدها بعث ولا شيء غير الموت كما كنت أعتقد في الدنيا; قال الإمام الرازي : وفي الحديث أي إذ ذاك ولم يكن في الدنيا شيء أكره منه عندهم. "تمنوا الموت"