ولما شوق سبحانه إلى حال صاحب هذه العيشة، وكانت أمرا إجماليا، فصلها وبينها بالإبدال منها زيادة في التشويق فقال: في جنة أي بساتين جامعة لجميع ما يراد منها.
ولما كان شرف المسكن العلو قال: عالية أي في المكان والمكانة والأبنية والدرجات والأشجار وكل اعتبار.