ولما ذكر نفخ الصور سبب عنه قوله: فيومئذ أي إذا دكتا وهي بدل من "إذ" كرر لطول الفصل وأفاد تهويلا لها وتعظيما، ونصب الظرف بقوله: وقعت الواقعة أي التي وقع الوعد والوعيد بها، فكانت كأنها شيء ثقيل جدا ليس له ممسك. فما له من ذاته غير السقوط، وهي القيامة والحاقة والقارعة، نوع أسماءها تهويلا لها أي قامت القيامة، وكان المراد بها النفخة الثانية.