ولما كان المخوف منه المجازاة مطلقا لا من مجاز معين قال: ثم يجزاه ولما كان في هذه الدار ربما وقعت المسامحة ببعض الأشياء والغفلة عن بعضها، قال: الجزاء الأوفى أي الإثم الأكمل، إن كان خيرا فمع المضاعفة، وإن كان غيره فعلى السواء لمن أراد الله ذلك له ويعفو عن كثير، لكنه تذكرة له.