ولما كان - سبحانه - إذا من بشيء علم أنه عظيم؛ فإذا ذكر الفعل؛ وترك المفعول؛ أراد فخامته؛ وعظمته؛ قال: وتركنا عليه ؛ أي: على الذبيح؛ شيئا هو في الحسن بحيث يطول وصفه؛ ولما كان بحيث لا ينسى؛ قال: في الآخرين ؛ ومن هذا الترك ما تقدم من وصفه بصدق الوعد؛ لأنه وعد بالصبر على الذبح؛ فصدق.