ثم أخبر عن "أن" بدليل قراءة السلمي بالياء التحتية فقال: نسارع لهم أي به بإدرارنا له عليهم في سرعة من يباري آخر في الخيرات التي لا خيرات إلا هي لأنها محمودة العاقبة، ليس كذلك بل هو وبال عليهم لأنه استدراج إلى الهلاك لأنهم غير عاملين بما يرضي الرحمن بل هم يسارعون في أسباب الشرور، ولا يكون عن السبب إلا مسببه، ولكنهم كالبهائم لا يشعرون أنهم في غاية البعد عن الخيرات
" سنستدرجهم من [ ص: 159 ] حيث لا يعلمون " .