ذلك أي العذاب العظيم بما أي بسبب ما قدمت يداك أي بعملك، ولكنه جرت عادة العرب أن تضيف الأعمال إلى اليد لأنها آلة أكثر العمل، وإضافة ما يؤدي إليهما أنكأ وأن أي وبسبب أن الله أي الذي له الكمال كله ليس بظلام أي بذي ظلم ما للعبيد ولو ترككم بغير ذلك لكان في مجاري عاداتكم ظلما أولا بتسوية المحسن بالمسيء، وثانيا بترك الانتصار للذين عادوك فيه وأذيتهم من أجله، ويجوز أن تكون الصيغة للمبالغة لتفهم أنه لو تركه لكان الظلم، وذلك في غاية البعد عن حكمته و. . . نفى أصل الظلم من آياته الباهرة.