ولما كان قال: الإمهال قد يكون نعمة، وقد يكون نقمة، وإن أي وما أدري أي أيكون تأخير عذابكم نعمة لكم كما تظنون أو لا.
ولما كان إلى كونه نقمة أقرب، قال معبرا عما قدرته: لعله أي تأخير العذاب وإيهام الوقت فتنة لكم أي اختبار من الله ليظهر ما يعلمه منكم من الشر لغيره، لأن حالكم حال من يتوقع منه ذلك ومتاع لكم تتمتعون به إلى حين أي بلوغ مدة آجالكم التي ضربها لكم في الأزل، ثم يأخذكم بغتة أخذة يستأصلكم بها.