ولما كان الغالب على الخلق التقصير؛ قال له: وقل ؛ أي: للفريقين - مؤكدا لما للكفار من التكذيب؛ ولما للمؤمنين به من طيب النفس -: إني أنا ؛ أي: لا غيري من المنذرين بالأعداء الدنيوية؛ النذير المبين ؛ لمن تعمد التقصير؛ إنذاري منقذ له من ورطته؛ لأنه محتف بالأدلة القاطعة.