"و" الحال أنه بان لكم أنهم حين [ ص: 437 ] فعلنا بهم ما فعلنا nindex.php?page=treesubj&link=31757_32533_28985nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46وقد مكروا مكرهم أي الشديد العظيم الذي استفرغوا فيه جهدهم بحيث لم يبق لهم مكر غيره في تأييد الكفر وإبطال الحق; والمكر: الفتل إلى الضرر على وجه الحيلة "و" الحال أنه " عند الله " أي المحيط علما وقدرة nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46مكرهم هو وحده به عالم من جميع وجوهه وإن دق، وعلى إبطاله قادر وإن جل nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46وإن كان مكرهم من القوة والضخامة "لتزول" أي لأجل أن تزول nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46منه الجبال والتقدير على قراءة فتح اللام الأولى ورفع الثانية: وإن كان بحيث إنه تزول منه الجبال، والمعنيان متقاربان، وقيل: "إن" نافية، واللام لتأكيد النفي; والجبال: الآيات والشرائع، بل هي أثبت.

"وَ" الْحَالُ أَنَّهُ بَانَ لَكُمْ أَنَّهُمْ حِينَ [ ص: 437 ] فَعَلْنَا بِهِمْ مَا فَعَلْنَا nindex.php?page=treesubj&link=31757_32533_28985nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ أَيِ الشَّدِيدِ الْعَظِيمِ الَّذِي اسْتَفْرَغُوا فِيهِ جُهْدَهُمْ بِحَيْثُ لَمْ يَبْقَ لَهُمْ مَكْرٌ غَيْرُهُ فِي تَأْيِيدِ الْكُفْرِ وَإِبْطَالِ الْحَقِّ; وَالْمَكْرُ: الْفَتْلُ إِلَى الضَّرَرِ عَلَى وَجْهِ الْحِيلَةِ "وَ" الْحَالُ أَنَّهُ " عِنْدَ اللَّهِ " أَيِ الْمُحِيطِ عِلْمًا وَقُدْرَةً nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46مَكْرَهُمْ هُوَ وَحْدَهُ بِهِ عَالِمٌ مِنْ جَمِيعِ وُجُوهِهِ وَإِنَّ دَقَّ، وَعَلَى إِبْطَالِهِ قَادِرٌ وَإِنْ جَلَّ nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ مِنَ الْقُوَّةِ وَالضَّخَامَةِ "لِتَزُولَ" أَيْ لِأَجْلِ أَنْ تَزُولَ nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46مِنْهُ الْجِبَالُ وَالتَّقْدِيرُ عَلَى قِرَاءَةِ فَتْحِ اللَّامِ الْأُولَى وَرَفْعِ الثَّانِيَةِ: وَإِنْ كَانَ بِحَيْثُ إِنَّهُ تَزُولُ مِنْهُ الْجِبَالُ، وَالْمَعْنَيَانِ مُتَقَارِبَانِ، وَقِيلَ: "إِنَّ" نَافِيَةً، وَاللَّامُ لِتَأْكِيدِ النَّفْيِ; وَالْجِبَالُ: الْآيَاتُ وَالشَّرَائِعُ، بَلْ هِيَ أَثْبَتُ.