[ ص: 1553 ] إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار
لما ذكر عقوبة آل فرعون في الدنيا، والبرزخ، ويوم القيامة، وذكر حالة أهل النار الفظيعة، الذين نابذوا رسله وحاربوهم، قال: إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا أي: بالحجة والبرهان والنصر، في الآخرة بالحكم لهم ولأتباعهم بالثواب، ولمن حاربهم بشدة العقاب.
يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم حين يعتذرون ولهم اللعنة ولهم سوء الدار أي: الدار السيئة التي تسوء نازليها.